القفزة الإدراكية إلى ما هو أبعد من الذكاء الاصطناعي التقليدي

تتخطى الطفرة التكنولوجية في بيوند ليميتس لتتجاوز الذكاء الاصطناعي التقليدي باتجاه قدرة شبيهة بذكاء الإنسان على إدراك المشكلات وفهمها وربطها وتعلمها وتعليمها وتفسيرها وحلها على نحوٍ أسرع من حلول الذكاء الاصطناعي الحالية. تستخدم أنظمتنا اجراءات مختلطة فريدة تجمع بين أفضل أساليب الذكاء الاصطناعي الرقمية التقليدية وتقنيات الذكاء الاصطناعي الرمزية المتقدمة لتقديم المنطق الإدراكي والذكاء الذي يحاكي البديهة البشرية.

 

يكمن المنطق الرمزي في صميم أنظمة الذكاء المعرفي في بيوند ليميتس. المنطق هو محرك إدراكي يستخدم مخرجات أجهزة الاستشعار والشبكات العصبية ، إلى جانب المعرفة المتخصصة المدربة للاستدلال على المشكلة التي تواجهها. وهذا هو النهج الجديد ثنائي الوسائط قائم على الإدراك يستخدم مراقبة الاكتشاف الذاتي والنفعي لإزالة الغموض على حد سواء. وهو يتحول بشكل مستقل خلال ممرات المعلومات لاكتشاف الحقائق الجديرة بالتصديق والسيناريوهات من تفسيرات البيانات المختلفة، مع تجنب التعقيدات الحسابية الاعتيادية الخاصة بالأنظمة التقليدية، وذلك عن طريق تقنية تسمى المراقبة الذاتية وهذه المراقبة هي التي تيسر الاكتشاف الدقيق أثناء التحليل الجدلي الإدراكي.

إن فلسفتنا تتمركز حول فكرة أن الدماغ مكون من وحدات مستقلة(ولكن متفاعلة) تنظم نفسها ذاتيًا لحل المشاكل باستخدام تكملة التعلم المحلي (“التدريب”) والمعرفة الأساسية(“التعليم”). وبتلك الطريقة، صُممت الأنظمة الخاصة بنا حتى تتعلم على نحوٍ مستقل، وتصبح أكثر ذكاءً مع كل دورة، لكي يتم توفير توجيهات شفافة تساعد البشر في اتخاذ قرارات أفضل.